آباء وأولياء التلاميذ بأكادير يستنجدون بوالي سوس لإنقاذهم من معاناة تلقيح أبنائهم ضد كورونا بمركز إعدادية أحمد شوقي
يعيش مركز التلقيح إعدادية أحمد شوقي المتواجد بحي التمديد بمدينة أكادير والمخصص لتطعيم الفئات العمرية “12-17 سنة” ضد فيروس كورونا، (يعيش) ضغطا كبيرا بعدما حجّ المئات من المواطنين رفقة أبنائهم إلى ذلك المركز طمعاً في الاستفادة من جرعة التلقيح ضد كورونا.
ونقل مواطنون شكواهم ومعاناتهم بشكل يومي في اتصال مع “صباح أكادير” ومنها إلى الجهات المسؤولة، عن سبب هذا الازدحام والضغط الكبير على هذا المركز لتمكين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة، من الاستفادة من التلقيح.
وتحدت مواطنون غاضبون لـ “صباح أكادير” بلهجة حادة: “إذ لا يعقل أن يتم القدوم إلى هذا المركز في حدود الساعة السادسة صباحا لتدوين الاسم في اللائحة المخصصة لهذا الغرض، و تنتظر بعدها لساعات طويلة لتتفاجأ في الأخير باكتفاء مركز إعدادية أحمد شوقي بتلقيح 100 طفل مستفيد فقط خلال اليوم الواحد.
وعبر مواطنون عن أسفهم الكبير، بأن نرى كل هذه المعاناة الكبيرة والأجساد المتلاصقة والانتظارات الطويلة لهتا وراء الاستفادة من تلقيح فلذات أكبادهم واستجابة لقرار السلطات التعليمية والصحية للانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، خاصة بعد تأجيل الموسم الدراسي بهدف تمكين جميع المتعلمات والمتعلمين المستهدفين من الاستفادة من هذه العملية التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق المناعة الجماعية.
وأكد الآباء على أن هذه المعاناة تخالف تماما ما جاءت به وزارة الصحة في إعلانها الموجه للرأي العام الوطني بغرض تشجيع المواطنين على أخذ اللقاح وتحصين المكتسبات المحققة. متسائلين عن سبب تخصيص مركزين لتلقيح هذه الفئات العمرية فقط بأكادير؟؟
وطالب أولياء التلاميذ السلطات الولائية بالتدخل وفتح مراكز أخرى خاصة لتلقيح الفئات العمرية ما بين 12 و 17 سنة، حتى يتمكن الكثير من الراغبين في تلقي جرعات اللقاح و الاستفادة منها دون معاناة تذكر. مؤكدين على أن الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح رهين بتبسيط العملية وليس تعقيدها.
تعليقات: (0) (يمكنك التعليق برابط صورة او فيديو) إضافة تعليق